هل تعتقد من يكون السبب فى النظره الفتاه ام الفتى
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
النظره هى معانى ورسائل واشارات تبعث من العين الى العين
ولكن هناك اشياء تعكر صفوها لانها من الممكن ان تكون نقمه لصاحبها اذا حاول استغلالها استغلال خطآ ولكن من يكون له دخل فى ذلك المرأه ام الرجل ومن منهم مسئول عن هذا الفتاه التى لا تجد الراحه عندما تسير فى الطرق لانها تتعرض لكثير من المعاكسات فمن الرجال من يكتفى بالقاء كلمه سخيفه ومنهم من ينظر نظره غريبه وانى ارى ان النظره تكون اقوى بكثير من الكلام لانها تحمل اهداف كثيره ومعانى عديده والذى ينظر لا يعرف اين تستقر هذه الن
ظره لانها من الممكن ان تجعل الفتاه تفعل كل شء ملفت لانها تعودت على ان تكون ملفته وتفعل كل ما فى وسعها لكى تكون دائما الاولى فى عيون الناس فتجعلها اكثر غرورا وتكبرا وتعالى على الناس ومن الممكن ايضيا ان تكون النظره ساحقه تجعل الفتاه تشعر بالخوف والرعب على نفسها من ان تكون هى متضرره من ذلك ولكن من يكون هنا السبب الفتاه ام الرجل ام الافلام التى تعرض على كثير من القنوات الفضائيه او الكمبيوتر لان الشباب يستغلون هذا استغلال خطأ واننى اعلم من يرد من الشباب فسوف يقول ان الفتاه تكون اساس كل ذلك لانها تلبس ملابس ساخنه توضح معالم انوثتها فتثير الشهوه فى نفوس الشبابفتكون هى المسئوله الوحيده على ذلك ولكن بما اننى فتاه فأن الفتاه ممكن ان تكون محبه لذلك لا من اجل الاثاره
فما هو المانع فى هذا؟ وعلى الشباب ان ينظرو الى الفتاه على انها احد اقاربه بلا اقرب الناس اليه . فهل هو يقبل على اخته ان ينظر اليها احد نظره غريبه؟ فلماذا يرضى على نفسه ان ينظر الى الفتيات الاخريات هكذا؟
وعلى الشباب ان يتعاملوا مع ضمائرهم قبل ان يتعاملو مع الفتيات واننى لو سئلت اين تحبى ان تعيشى لا اختار ابدا ان اعيش فى هذه الاماكن المتخلفه التى لا تعرف عن التحضر شئ فلماذا لا يكون هناك اسلوب متحضر لكل شئ فى حياتنا لماذا لا يملئها الحريه ولكن لا اقصد الحريه كما نراها فى الدول الغربيه ولكن اقصد حريه السير فى الطرقات بدون اى مانع يعوق السير اننى اعلم كل العلم ان من يرد يقول لو انها فتاه محجابه لم ينظر اليها احد الى بكل احترام ولكنى اراها مفهوم خاطئ فاذا نظرنا فى الشارع فسوف نجد الحجاب على طريه الموضه لا عن طريق التدين واذا ذهبت الموضه ذهب معها الحجاب كأنه لم يكن