ngom
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ngom

منتدى شباب نيوا & منتدى لكل الشباب
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 نصائح الحـــــــب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد الرسائل : 115
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 07/08/2008

نصائح الحـــــــب Empty
مُساهمةموضوع: نصائح الحـــــــب   نصائح الحـــــــب Emptyالإثنين سبتمبر 15, 2008 10:46 pm

نصائح الحب

--------------------------------------------------------------------------------






كيف تجعل المرأه والرجل يقعنا في حبكما

أجريت مقابلة مع متعدد الزوجات الذي فاز بقلوب ومدخرات ثلاثة وعشرين امرأة (ومن الجدير بالذكر أنها أجرت المقابلة معه في السجن). فحين سأل عن طريقته لجعل النساء تقع في حبه، قال أنه لايلجأ إلى الحيلة أبداً: كل ما عليك القيام به هو الحديث إلى الامرأة عن نفسها.

والطريقة ذاتها تفيد مع الرجال: "تحدث إلى الرجل عن نفسه"، قال دزرائيلي، أحد أدهى الرجال الذين حكموا المملكة الربيطانية، "تحدث إلى الرجل عن نفسه، فيستمع إليك لساعات"



علامات الحب

إدمان النظر إلى المحبوب وإقبال العين عليه فإن العين باب القلب وهي المعبرة عن ظمائره الكاشفة لأسراره
إغضاؤه عن نظر محبوبة إليه ورميه بطرفه نحو الأرض وذلك من مهابته له
كثرة ذكر المحبوب واللاهج بذكره
الانقياد لأمر المحبوب وإيثاره على مراد المحب
قلة صبر المحب على المحبوب
الإقبال على حديث المحبوب وإلقاء السمع كله عليه
محبة دار المحبوب وبيته حتى محبة الموضع الذي حل به
الإسراع إليه في السير والاجتهاد في القرب والدنو منه
محبة أحباب المحبوب وجيرانه وما يتعلق به
قصر الطريق حينما يزوره وطولها إذا أنصرف عنه
انجلاء همومه وغمومه إذا زار محبوبه أو زاره وعودها إذا فارقه
البهت والروعة التي تحصل عند مواجهة الحبيب أو عند سماع ذكره لاسيما إذا رآه فجأة
غيرته لمحبوبه وعلى محبوبة
بذل المحب في رضى محبوبه ما يقدر عليه
سروره بما يسر به محبوبته وإن كرهته نفسه
حب الوحدة والإنس بالخلوة
استكانة المحب لمحبوبه وخضوعه له وذله
امتداد النفس وتردد الأنفاس وتصاعدها
هجرة كل سبب يقصيه من محبوبه ويبغضه المحبوب
الاتفاق الواقع بين المحب والمحبوب ولاسيما إذا كانت المحبة محبة مشاكله ومناسبه



تعلم كيف تحب ذاتك

من حيث المبدأ، أن تحب ذاتك يعني ببساطة أن تؤمن بجدارتك الداخلية وأهميتك، ويتمثل ذلك في أن ينتابك شعور صحي بداخلك بتقديرك لذاتك وأن تعرف من داخلك أنك حلقة ذات قيمة في سلسلة شاملة، فحب ذاتك يعني كذلك أن ترعى بنشاط كل وجه من أوجه شخصيتك وأن تهتم بها، ويتضح ذلك من كل تحرك لك، من ارتدائك لمعطف لتحمي نفسك من الصعيق، ومن تركك للعمل الذي لا تستهويه، ويقصد بذلك أن تطوع حياتك وفق احتياجاتك ورغباتك مع تقديرها بنفس الطريقة التي تنشدها من شريكك. لن ينشأ الجميع على تقدير الذات وتكريمها، ففي حقيقة الأمر، يحتاج معظمنا إلى بذل مجهود بدرجة ما من خلال حياتنا لتحقيق ذلك، وقد يشعر كل شخص بالنقص في مجال أو أكثر سواء أكان المجال فيزيائياً أو فكرياً أو مالياً أو حتى في الأمور الشخصية أو النضج العاطفي، وعلى الرغم من ذلك، فإن إحترام الذات وتقديرها وتدليلها هو حقك المشروع منذ ولادتك وهو شيء يمكنك اكتسابه وتعلمه

حب ذاتك هو أفضل طريقة لتتعلم كيف تحب فالحب هو فعل يتطلب تفهماً ومهارات وقدرات خاصة، وبممارسة الحب تجتاح ذلك، فإنك تدرب ذاتك للإنتقال إلى مستوى ثان - أي حب طرف آخر

عندما تتقن رعاية حاجاتك ومصالحك فقط، ستعرف كيف تهتم بالآخرين بنفس الطريقة، وحال احترامك لأفكارك ومشاعرك، يمكنك تطبيق ذلك في علاقاتك مع الآخرين، وعندما تؤمن من أعماقك بمدى قيمتك عندئذ منح الحب الحقيقي لشريك. إذا كان هدفك هو الدخول في لعبة الحب كفائز، فأولى خطواتك هو أن تتعلم كيف تحب ذاتك، وقبل بدء اللعبة والخوض في غمارها، أنت بحاجة إلى التطرق إلى مدراك قلبك وروحك وأن تكتشف مقداره .



يجب ان تحب ذاتك في المقام الأول

صلب علاقتك كلها هو علاقتك بذاتك، فمن شروط إيجاد رابطة حب حقيقية ناجحة مع شخص آخر أن تحب ذاتك أولاً

إن علاقتك التي تقيمها مع ذاتك هي العلاقة المركزية في حياتك، فأنت محور مكونات خبرات حياتك - أي الأسرة والأصدقاء وعلاقات الحب والعمل - وهذا هو السبب وراء حقيقة أنه لابد وأن يبدأ أي كتاب عن الحب بالقانون الذي لايخص علاقتاتك بالآخرين بل تلك التي تتعلق بك أنت شخصياً وبذاتك

فهناك أختلاف كبير بينك وبين ذاتك..فذاتك هي قلب وجودك بغض النظر عن شخصيتك، والأنا، وآرائك، وعواطفك، فهي جزء مقدس داخلك حيث تكمن روحك، أما "أنت" فتلعب دور الملاحظ والمحرر والمعلم والناقد الذي يستعرض أفكارك ومشاعرك وتصرفاتك، وتحدد مدى ما تظهره من شخصيتك تجاه الآخرين

فمدى عمق وسعة العلاقة القائمة بينك وبين ذاتك يحدد نجاح علاقاتك مع الآخرين. إذا كانت علاقة الحب الحقيقة التي تعيش فيها هي ما ترغبه، فإن أولى الخطوات التي يتعين عليك اتخاذها هي أن تتعلم أن تحب وتقدر ذاتك ككائن ذي قيمة ومحب .



كيف يتم التعارف في الحب ؟

ليس التعارف بالكلام ضرورياً للحب، لأن عواطفه تأتي في غاية الشوق فلا تستطيع انتظار من يعرف إلى قلب الحبيب إلى حبيبه رسمياً، بل تندفع من خلال تيار مغناطيسي إلى قلب الحبيب مباشرة حتى ولو كان لايزال غريباً. ولاشك أن الحب من النظرة الأولى هو من الأحداث النادرة، وعندما يكون الحب صحيحاً يحلق بسرعة كبيرة، فإن الحكمة عند ذلك تدعو إلى القول أن هناك قطبي مغناطيس عثرا على بعظهما بعظاً في نهاية المطاف. ولكن الحب يحتاج إلى شيء آخر في أغلب الحالات، أما االزواج فيحتاج إلى ما هو أكثر بكثير

قد يولد الإعجاب في دقيقة، لكن التقدير والحب يكونان عادة أكثر تدرجاً ويتوقفان على ما هو أكثر من مجرد انجذاب جسدي. ينبغي إرضاء أحاسيس أخرى غير حاسة النظر وحدها - تريد الأذن أن تمتليء بلهجة ممتعة، وتريد الأوردة أن تنتعش بلمسة عاطفية قبل أن ينتهي الأمر وتصبح الأربطة العاطفية مشدودة

هنا يأتي التفكير السليم كمرشد للتعرف الكلي على ما هو مشترك من الأذواق والطباع والرغبات جنباً إلى جنب مع ما تم تحصيله من علم وبلوغه من مراتب، ذلك أن على المرأة الشابة التي تجد نفسها منجذبة نحو شاب معين أن تقرر بأسرع ماهو ممكن إذا كان يوازيها عقلاً وأخلاقاً وموقعاً إجتماعياً. فإذا ظهر بعد تقويم توازنه الهاديء أنه يفتقر إلى بعض من هذه الأمور، يصبح عليها أن تبعده عن أفكارها، متخذة بذلك قراراً شجاعاً في هذا الصدد. إذا نجح في الإختبار الذي هو الخطوة التالية، ترحب بهذا الحب عقلياً وقلبياً في آن واحد. ينبغي تجنب كل ماهو مصطنع خلال "عملية التعارف". وأهم مافي هذا ألا تتكلفى الكبرياء والعجرفة اللذين يؤديان إلى سوء تفسير مقاصدك أو شخصيتك الحقيقة



ما هي عوارض الحب ؟

نحن نعيش الحب قبل أن نتنبه إلى وجوده، وفي هذا نقول إحدى نظريات علم النفس "إننا غالباً مانكون محبين للحب قبل أن نكون محبين لشخص معين"، ذلك أنه يدخل علينا بطريقة ماكرة، يتسلل إلى داخل أحاسيسنا بخفة متناهية. وهكذا يكفي لتورد يظهر على الوجه، أو تنهيدة أو رعشة تصدر من القلب، أننا نفضح حبنا أمام معارفنا ونحن أنفسنا لاتكون قد أكتشفنا وجوده بعد. فجأة، تنفجر بنوبات غناء، يعبر دائماً عن مشاعر المودة والحنان. ثم يلي ذلك اعتيادنا على ما يجرى التعبير عنه "بالابتسام في وجه لاشيء"، حيث تطرأ على أصواتنا نعومة غير معهودة. يبدو لنا العالم هنا أكثر جمالاً مما كان عليه قبل أن نقع في الحب، وكأنما لامست عصا سحرية وجه الطبيعة، أو أنه ازداد بهجة بضرب من السحر. ننزع إلى عمل الخير وتنفجر طيبة إلى أرفع المستويات، ليصبح لأصغر الأمور في حبنا أهمية جديدة

ولكن خلال هذا كله، نكون واعين منتبهين لسر لذيذ يسيطر علينا تمام السيطرة. ومع مرور الساعات والأيام، نجد أنفسنا وقد أصبحنا في شوق جامح لنسمع صوت خطوات معينة، وكلام شخص واحد معين لأن صاحب هذا الصوت وقائل هذا الكلام هو الذي شاء لنا القدر أن نحبه، وهو الذي تسبب بظهور جميع تلك التغيرات في حياتنا وتصرفاتنا .



ما هو الحب ؟

يقول معجم وبستر الشهير أن الحب عاطفة وجدانية تنبع من العقل ويثيرها هناك جما وتقدير من أي نوع كان . وأما الحب تسأل :

" كيف يحدث أنك لاتجد بين الناس واحداُ أكثر جهلاً أو أكثر ذكاء من أن يتأثر به ؟ "

الحقيقة أن السعادة تتبخر دونما حب، ولا يمكن حتى للثروة مهما بلغت أن تستطيع شراء ما يأتي به الحب. ذلك أن الحب إحساس ينبع من الروح، ولامجال لاستبداله بأي شيء آخر، إن الحب سمة للكرامة والقدسية والحق، إنه مفتاح السر لما هو أفضل في الحياة التي نعيش. وفي ضوء الحب نرى المثالية أول ما نفعل وبممارستنا له بحذر، تتضح لنا الحقيقة. على أن الحب الصحيح حتى يبلغ الكمال لابد أن يكون خليطاً من أرفع المشاعر ومن العواطف الحيوانية الجامحة والأقل سمواً، كلاهما مهمان مثل بعضهما بعضاً في هذا المجال. ويمكن للحب أن يرتفع بالروح إلى أعلى قمم البركة، أو يهبط بها إلى أعماق المهانة. كثير إذن هو الذي يتوقف على هذه العاطفة الجامحة. فتعلموا أن تصونوا هذا الشعور العضيم في قدسيته عندما تنبهث براعمه في قلوبكم، بحيث تتقون كذلك عذابات عواطف لايمكن التعويض عنها، وخجل وتعاسة اتحاد مشين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://newshabab.mam9.com
 
نصائح الحـــــــب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ngom :: رومانسيه بلا حدودرومانسيه بلا قيود :: عالم الرومانسيه-
انتقل الى: