انتهى الوعد

ينتهي الوعد . .

يسيل الدمع على الخد . .

لمن بااااع الود . .

فهل يستحق الدمع ؟ . .

وهل لي الحق باللوم ؟


* * *


أيها القلب . . .
لا أحد يستحق
لأن من بااااااع ودك في يوم
لا تظن أن محبته ستدوم


* * *


قف . . تأمل

من وراء الغيم

آه كم تحمل الناااااس من ضيم

كم وكم من هؤلاء يتظاهرون بقيم وشيم

لذا . . أيها . . القلب . . لا تهد مشااااعرك . . لمن يريد الأختيال

لأنك ستكون من ضحاااااايا الأحتلال


* * *

نعم . .

أولم تعلم أنه أصبح للود سلب وجلب

أيها القلب ستجبر على البعد

عندما يموت الود

ولن أعجب من موته

فقد وجد من يحييه ووجد من يبيده

ولذلك مدى السعاده لم يزل عنا بعيد

*

*

رغم ذلك لن يهزمني من خان العهود

وتنكر للوعود

غب يا ود . . .

ولا تظهر لي ألا حين يبتسم الزمن

وتموت نيران الفتن

*

*

أنا صرخة للجرح

تلطم وجه من باع الود

وأشترى بثمنه الحقد

ومع ذلك فأنا بسمه ولكن يخالطها الألم

عفون قلبي
أذا أسرجت الذكريات أمامك
قتلك الحزين منها . . وأحزنك المفرح فيها
ولكن أطلق نحوك السهم
ولم يقتلك وحدك
بل وحتى قتل الود

*

*

مؤلم هذا الغدر المر


ولكن رغم ذلك

لن أشرب من كأس الغدر


ولن أنظر بطرف منكسر


((فأرحل وغب . . يامن تبيع الود))

((وتتخفى بثياااااااب الورد))


علوه